الربيع المصرى
آه .. يا بقر ملعون أبوكو حمير غجر الشعر أرخص م الشعير
والجحش أفهم من الأمير وقلبكو أخرس حجر
عمال اصرخ فى الغيطان (ريان يا فجل !)
لا الكون وقف على نص رجل ولا شفت عجل نعر ولو كان رد فعل
ما حد عايز يشترى ..الكل بيفاصل يبيع .. حتى الربيع
هايج كإنه وزير خليع عمال يكسر فى الشجر !
خيرة ذم
تقدر تقول مين البقر من البشر من اللى نازلين مأمأة تحت الشجر؟
تقدر تقول مين العجول ومين الديول ؟
من اللى نازملين حش من برسيم وفول تقدر تقول ؟
ماعدش فرق بين الرجال ولا الفصول لا الشرف قيمه ولا خوف على الأصول
الكل من أجل الوصول باع الوطن غل وبطر وحجته ان الغيام خبى القمر !
قعر الحلة
إيه لسه فيه الجراب يا حاوى ؟ مخبى إيه لسه م البلاوي ..
البركة نشفت وطينها شقف ابن الحكومة الخبير المثقف ..
حسب أوامر الغفر يسقف فى الأوبرا سنتر .. أو ع القهاوى !
هبل
زعق الحرامى .. سرقونى .. كدبت من رعبى ظنونى ..
والشك زود لى شجونى .. أنا – اللى وقع لى سنونى
هموم لها عمر سجوني .. حمار .. وماقدرتش أصدق ..
طلعت من جبى اتحقق العسكر اللى بتحلق طفوا الحريقة .. وتهمونى!
الموعظة الحسنة
الرأسمالية .. نهبتنى وأنا عارف إنها – حرامية ..
والاشتراكيين الكمل سرقونى أنا وكل الهمل ..
على إسم خمسين فى المية .. طلع لى شيخها الشعراوى ..
وأنا الضحية يأتتنى .. ع الكفر وسلامة النية !
غل
العيشة بقت صعبة بجد ماحدش طايق حد
واللى انت لبسته امبارح صابح مش جاى ع القد ..
تتعتر فى الرصفان قلقان مفحوم متهان ..
جواك إنسان هربان براك باهته الأوطان كافة سكك الأحزان
ترميك فى الحارة السد خوفك عكر فى عينيك تزغر لى أبخ عليك ..
شوقك .. يطلع فى إيديك – وأنا ابوك اللى مربيك – تلزقنى جوزين ع الخد !
رجولة !
يا حبيبتى لكى محبتى .. على شرط تكونى جاريتى .. ورده منقوشة على مخدتى ..
أشبكها إن عزت ف شال عمتى .. على قد ما امد الحقى خطوتى ، منطقى كلمتى
على حسب هواى وجهة نظرتى ، ضعفك قوتى ، خلفك عزوتى
وتجوعى وتشبعى ببواقى بقية باقى لقمتى
تدخلى تخرجى من جلابيتى .. تنزلى تطلعى تلبسى تقلعى
ساعة ما اهواك – ألقاك على طول – جثة ممددة جوه ف فرشتى !
مجد
للسلطة شهوة أقوى من النسوان وحدا المرة أنكح من الرجالة ..
حين تعتليها حتى لو بلهوان .. يظبطوا عرضك بطول الحالة ..
يشمروا لك فى الشتا القمصان .. وان شئت يبقى الصيف بلا قيالة..
يشربوك البحر بالفنجان .. ويدمسوا لك شعب فى الفوالة ..
فتنجعص على الكرسى بيه / سلطان وعباية امك من زبالة البالة !
ع الموضة
فى عصر طبيخ الديمقراطية الشايط وف مصر الهامبرجر والفن الهابط والأدب المكشوف
فى مصر العسكر والأوهام المدنية المرة والشيبس وعدم الشوف
تصبح موضة الأحلام والأفكار والأحزاب زى اللبس
لذا بيليق البكا والعايط ع الشعرا المعدومين الحس ..
واللى بيخجل من نفسه يتخبى .. واللى ح يقدر يكشف وشه للسوق الحرة
ح يتعلب وح يتعبى شرايط .. (شعر كليبس) !!
تحولات
الناس دى أكيد غير الناس .. المصريين ماعادوش مصريين ..
والا أنا مش أنا ؟ واحد تانى .. الخايب أصبح عدوانى
والعايب داس ع القوانين والجاهل عامل علمانى ..
ولا عاد للحب ولا للحزن اللى م القلب أغانى
السيما مالهاش قيمة الشعر ماعادلوش سعر وسرقه السكين
الفن التشكيلى مؤامرة خردة وقلة ذوق تايهين ..
بان قعر الحلة وانكشفت لعبة حظك يا مسكين من يوم ما صبحت انت الفرود
القيم سيد العارفين .. وقعدت على الكرسى تلعب فى عقول الملايين
مع إنك عارف أن ماعادش لكرسى أمان .. حتى لو جددوا لحسن مهران .. عمك عاطف صدقى " بعد ما قفلوا على صباغه ضرب الدكان طالع ع الشاشة وبالألوان ..
كومبارس ف حلقة فوازير رمضان .. والاخت الفنانة مرات المرحوم الفنان
نزعت توب الأحزان وحزام العفة لما وقعت من قعر القفة
فرشت ع الأرض ستارة المسرح .. علشان تتكلم بعضشى فى التليفزيون !
أوهام شعبية
شوبش على كل التجار .. من كتبة أشعار.. لصحافه لثوار
زغروطة على رأس الميت بانى السد وهادم بارليف
على على كتافه الأهرام – المتصيت اللى ضيع أحلامه بغشمية
على وهم ينول الحرية على إيد ضباطه الأحرار !
حب أعمى
غنيت له بكل حماسه .. هونت عليه الليل ..
ما قبلش غيره رياسة .. ومليت عصره مواويل
كان شعرى غذاه اليومى .. كان دمى ف سككه دليل
لكن ملاعيب الساسة وأباطيل التضليل
عايزينى بكل خساسة وبدون أيتها حساسة
أنسى ذلتى بهوايا ومن أجل رضاه / برضايا ..
فى قفاه اتركب .. ديل ‍‍‍!
سياسة
لبوه .. وح تعمل إيه فى فيل مفترى . برطع يدهوس فى النجيل الطري ..
يضرب بزلومته النخيل يقتله .. فى حين جرى السبع فلسع فى احترام عبقرى ..
خيانات
إدبحه فى السر وقول دا – نفق وإن خفت تقر إعمل له اعمل له – نفق
القتل يجوز من أجل تعيش .. دا قانون الجيش لو يا كل عيش
أحلى من الحب الشرعى .. رفق ‍!
حراشيف
أنونه تحفة وحيزبون الدهر أهل الروتين سلطونها تمضى طول الشهر
بالاستمارة تصلى ترتل الأراشيف
وناوية للقبر تاخد الكرسى وش وضهر !
مثقفين
مثلث الرعب فى وسط المدينة تاريخ تلاقيه فى لندن وبكره نشوفه فى المريخ
مثقفين نص لبه – غبارة .. شبورة .. بنفس مكسورة ترضى بقشرة البطيخ !
حظوظ
ليه يا بنفسخ حزين ؟! قال لك من الباشا
من مدعى بالنبوة وهو أمباشى جعل الفنون فرض قوة ووهم حشاشه
وجعل القليل المروة أبو ضحكة مسمومة مستعرض الشاشة
شرف الحكومة – وخالته الغوله ، هباشة !
بعد نظر
مادام دراعك عسكرى طاوعه الميرى وياه متين شرعى وله سلطان
من غير ما يطلبها منك ع الملأ بايعه إياك يا ابو الشوف تلاوعه
نخ يا غلبان .. من صغرنا ، العسكرى طبعنا لطبايعه
عشنا فى حماه ملطشة للخوف وللحرمان !
متواليات
مادمت فهمك دون وعلى قدك عايش سليم النية مش عايب
خليك أمير والزم حدود حدك أكيد ينوبك م الرضا جانب
وإذا حظ أمك ضرب .. وصبحت شيخ العرب
فاعقلها يا خايب .. واطع بنايب ولا تحارب ظهور سعدك ..
لو بيت أبوك اتخرب ما تفوتش فيه قالب ..
ملعون أبوه اللى راح يركبها من بعدك !
جوايز
حمار من اللى ثقافته محبكه ع القد مهروش بتفضح كتابته جهل فاق الحد
السبع كرم سيادته زوقه ركوبه .. نهق يباهى بخيبته اللى ماهيش على حد !
فقر
أقرع ونزهى وشاعر من منازلهم حال يدغدغ جميع من سبقوا ويزيلهم
طلع بطبله وزمارة لى لابواب .. يشتم سياده وإذا عشوه يغازلهم !
استزاف
العسكر .. همه أصل العلة والأوهام والجهل ..
فقر الأحلام وجفاف الروح والعقل همه اللى قطعوا فيك الخلفه .. يا بغل
حرموك لبن الأم خرسوا كلمات العشق العدل
حكموا فيك الواطى والخاطى والندل ..
طحنوك بين أسنان الحوجة والأيام ..
لا اتمتعت بهوجة الحرب ولا عمت معاهم ع الموجه اتهنيت بسلام
عنوسة ثقافية
القطر . فات الولية الهبلة زى العسل ..
فاستقطعت .. تعجن تلت الكلام اللى ما يعرف خجل
إن قرعت برطعت وان سرسعت سمعت
لكن إذا ما حرقها العش زحلقها .. أشواقها تحسب قرش أرزاقها
ترهن حلقها تفك خناقها وإذا فرقعت لعبت فى أزرقها
وتقول لك اتسرعت حباً فى خيبة الأمل !
الزمار
سرك .. بير . بيرك سر ياللى عملت الملعوب .. قر
كنت يسارى قرارى حويط اشتطيت لما استصغرت ..
ابتطيت حين استكثرت .. يا اتدكترت يا اتدسترت ..
وبعد خراب الغيط والبيت استبصرت ! !
فاتنحررت قوى اتحررت .. نطيت فى العالى اتبعترت ..
ياتسطرت بقيت .. مانشيت .. قمت قلعت الوش العيرة
فاتدحدرت بفعل البيرة واتسترت ما جيبتش سيرة ..
لكن أولما اتطليت .. البير فاض واتفضح السر ..
فوق يا جعر .. زمرك كله أونطة يعر .. آخرته زى الأول – طيط !
سلام
كفاية يا عم يا مهبوش هو انت واخدنا مقاولة .. دماغ جهول أمى ومرووش
واحنا على فيض المولى .. بتبنى فى بيوت ماح يعلوش ..
حيط خرع – قطره وح يبوش لا حول ولا حتى محاولة
بتغش حتى فى الطاوله .. وتنكشف تلبس طربوش ..
وتجرى على أمن الدولة.. الخرده ح تبيعها بقروش ..
يا إما ترميها على أوله .. كافور يسلمها لقراقوش ..
يدبحها من أول جوله .. ولا عاد خشا ولا خوف .. ما بقوش ..
ولا للقانون صوله وجوله .. جيوش هاموش فى حرب فاشوش ..
سارحه ببطيخ وفراوله !
حظ الحمير
حمار ولى النعم يتباهى بعصايته .. فرحان بيمضغ لجامه ..
ماشافش فيه عيبة .. حتى يوم النكسة برطع شوق لجزرته
ونهق يلوم البشر ع الحزن والخيبة فى الزفة تبت لسيده الوالى بردعته ..
نفر وقال / يا بقر .. يا غجر وهليبه .. الحظ فرصة وشاطر من لحق وقته ..
كتر الحمير نعمة بس تلاقى ركيبه . !
كاتب سابق
لو كان باقى لك نفس تكتب لكان ألفت
زمان عملت البدع وانت فى عز الشيفت
حشيت دماغنا خدع بالحقنة أو بالجفت
بلوك أمين الثقافة من قوص لكوم الشقافة العصمة فى يدك
لحد ما انت تلفت أصبحت كاتب آلى بالزمبلك ..
إن جفت البيرة تتفول بماء اللفت إن هجت الحيزبون هجيت لأقرب بنت
فتنام مبلبع عشان تنسى أوامر (الزفت) تصحى تجعجع فى الميدان اليسارى
وانت سوارى فى ديوان الملك .. حراسه سايرة فى ليلة (ما تغنى الست. !)
على الوشين
كدبنا ياما وكتبنا حتى اتملا لتمه عين أمه كتابنا ..
ولسه ياما فى الدوايه أحبار مداد ولا موج بحار
تفرغ وتملا ولم توفى فى تسد حسابنا اللى تتطهر زمان على جمر قهر عذابنا
حتى ابتلينا بفقر النفس والأفكار نفخر بمجد انتسابنا لعصبة الأحرار
ساوينا بين القصيدة ونجمة الظباط .. وبين كتابة القصص ووهبة الخياط ..
أصبحنا أسرى خيابة الثوار طععت كلاب السكك شخت على أبوابنا
حيرنا لمين انتسابنا – كتبه أم تجار ؟!
نهايات طبيعية
على فين يا فسل رايح .. بتكترم م الفضايح
فى الشعر وفى المجارى رفعك قرار إدارى
حسب العرف اللى سارى .. ونسيت العرف اللى سارى
ونسيت انك يسارى .. ولا تفهم اللوايح .. غلطة شاطر يا فالح
فاختار بإيديك نهايتك نسوان .. ؟ والا مصارى ؟‍!
تايه فى الزفه