الكون كإنه كستبان فاضى .. زنة زوابع من زمن ماضى
زحام بهايم فى سوق تجارها دود المش أكله حقوق
وأنا زى لاطرش م الأدب والزوق أخرس وأعمى م الفزع والشوق
محاصرنى شوم المفترى .. والفنجرى وابو قرش ..
واما طلبت التراضى وقلت أنا المحقوق .. حسبتنى ف علتى يا حضرة القاضى ..
وسفحت دمى عشان ترضى الزعيم أبو كرش !
ع المقاس
الكتاب الكتبه .. رجل الكنبة أكر الأبواب للأذناب المنتخبة والمنتدبة
فراكة أرض الفراعين المنتهبة .. خايفين مرعوشين من إيه ؟..
م البيه أبو باب مقفول ؟ والا من المريح ام التباريح اللى بتقول وبتكشف سر المفعول ؟
خدام الست الغاوى فى الأزمة الهربا .. النص فصيح الربع كسيح قرأ وكتبا ..
اللبلب حين يكدب ويصيح .. يرضى المسئول صاحب العتبة ..
سوا كان كتكوت أو كان شملول .. بلباس مبلول أو فحل مهول ..
يسرق له البيضه ويقسمها معاه .. يطلع سلمه يرفعه وياه ..
حسب فكذب ح يحن عليه .. يعمله كنبه بمقاس رجليه !
فى المراية
مالكش غير إنك ح تخدعنى .. ومافيش فى يدى سوى قوله . وإيه يعنى ؟!
إن كل نفسن أسيرة ضعف لطباعها ولاحد غيرها يحس بجس أوجاعها
اللى اشترى العتبة أشطر منه ضيعها والى اشترى دماغه
يوم ما احتاج لها .. باعها .. تعايرنى ليه يا فتى والناس بأوضاعها
رضاها باللى جمعها خوف ممزعها .. بازعق من القهر مين يضمن لى تسمع لى
مع إننا توأمين .. جسدى ودود الأرض ..
ولفين خلقنا لبعض .. ازرع وتقلعنى
نقد ذاتى
خطفوك لسجن الرجولة .. ياعبيط انتشيت ..
حقنوك وعضمك طرى بسم البطوله افتريت ..
لخموك ولساك صبى بمعايب الأوطان
وتوهوك يا غبى بين الزمان والمكان ..
صدقت حتى اتلهيت .. جنيت ومازلت أهل إنما مجنون
وكلما ابتديت انتهيت .. سمير .. كما عشت تحلم بالوطن إنسان
والحزب مش دكان .. والشعب مش غلبان ولا مهزوم ..
لذا مهما كنت وكان .. تبت وعض حبلك السرى
لساك بحلم الطفولة مازلت ولا ضليت
قلبك لوحده دليلك .. فى عز ليلك يدلك لومضة نجمك الدرى ..
اللى نشاك وسط الظلام – فنان !
غنى ..
وفر راسك .. تلقى خلاصك ..
دوس على ام نافوخ الدنيا بكعب مداسك – لكن ..
غنى طول مانت مؤلف على ناسك .. غنى
حتى لو مأزوم – غنى لو وطنك مهزوم – غنى ..
صاحى أو رايح فى النوم .. عصرك متدين أو متدنى – غنى ..
إرفع رأسك .. بحلق حتى ف عين الشمس إحرق قلب الخوف والهمس
ونس وحشة ليل الناس .. باللحن المهموم الطالع بكرى الإحساس
من جمرة آخر أنفاسك .. وانت بتغنى !
شومة
دارى على شمعتك يا ممسخ المواويل خبى غليل أزمتك
وطبعك العكننة عن شعبك المهزوم
الشعر لو نداغة مضغها بفصين توم لبانة عند اللزوم
لم الحروف النحاس والبمبه والمبروم وف حرفنة فلاح عديم الدم
أصبغ جنون القصيدة من غبار الهم ارفع سيوف الابتزاز العويل
أو دق طبل الهلوسة المأزوم وهين النيل مزع أساطير التاريخ النبيل
يا طول طوابير الهموم اللى بتفرى القلب وتهد حيل الشعب – لو محروم
ما هى أصلها ناقصاك .. تدفن أمل بكره .. وتدرمغنا فصاحتك فى ذل اليوم !
الحاشية
معطرين .. نسوان وشوشهم من عجين يوعوا على أيام فحت بحر شبين
وهوجة النديم تحت الرموش بعض البلاهة وع الخدود بعض الغباء
متبرمجين على ولاء الانتماء قدام منصات السيادة مرصصين
ستنات ورجاله وعيال مفبركين بيسمعوا من غير ودان
(انطق يا بجم!) يتبغبغوا متعجبين ومعجبين ..
(إخرس غنم !) يبلموا متبسمين على اليمين وعلى اليسار
من غير عينين ومفتحين وأنا ؟ إيه اللى جانبى وسطهم ؟
مع إنى بعت الزمبلك خردة سداد فرده ودين ..
وقلعت توب المفهومية .. من سنين ؟!
دكتاتورية
تطول العمارات توسع الشوارع اللى عمرها ما استنشقت روايح الحارات
ولا شافت الأطفال يغنوا للقمر عساكر الداخلية يكتروا- يتعنتروا
على الفارغة والمليانة يمشوا يصفروا تضيق لارصفة
وتشح لارغفة الشعر يحتاج للأساتذة تفسره
ما تاخدش بالك ان عمرك اتسرق غير عند لحظة لما تختم الورق لجل السفر
أو لما ينكسر على الرصيف الضل ويموت الشجر يتنكر التلامذه للمطر
وتختفى ضافير البنات تكبر تصاوير الزعيم على الحيطان ..
تطول خطب رئيس الجمهورية .. يصغروا البشر !
الوهم
ماشى مكتف فى حبال همك راهن قصايدك للى ضاع منك ..
أسير عايد القبيلة .. محكوم بعار الهزيمة .. والانكسار الطويل ..
عطشان - بتسقى الكل من دمك شرقان الحافظين الجميل
قلقان بطبع المنكسر والأصيل تزعق من الآه ولا أحدن يشيل عنك
قلبك خفيف مش بسنك عمرك خلف ظنك غرقان فى تهاويك الرخام العويل
بيد حلقك عمد طين النيل .. وأنت ظنك وكنك فى الهيولى النبيل
عايش بفنك نبى – ف عالم من المخاليل !
هوات محمود المصرى
عفواً .. يا سيد محمود يا بتاع صناديد المصرية ..
ماقدرتش اقرا هواتك غير الطبيعة إلا بصعوبة طبيعية
يمكن علشان أنا عاجز عن فهم التجديد
أو يمكن بالتحديد أنا عجزت وقليل الخبرة والجهل عنيد
ومش قادر أفضل فى أسواق الشعر إلا مفيد
قلت لايمها وابدأ من أول وجديد أو أريح نفسى وأروق بالى
واكتفى باللى ورايا من هم الدنيا وهم عيالى – وهم الدنيا وعيالى شديد
ونسيت ان أنا .. م الجيل اللى بلاه الزمن الرعديد بالعسكر والبلهارسه
والسيد (ليونار) جننى فكرنى بفورد وكيندى وايزنهاور
من غير ما يسمع منى أو يفهمنى ناقرنى
وحاطط عينه عليه وعايزنى بدون أى مقابل
ألت حواديته وأعيد مش عارف ليه ؟ أنا بالذات ..
مع إنى من بلد الناس اللى ف رأيه ماهماش أمة .. ورايش
م الخلق الهاموش الهامش عالم هلافيت مالهمش حضارة غير الزيت ..
وقعوا باسم الثورة ف أرابيز القايش جهله ومش واخدين بالنا من حاجة
اتربينا على أن مافيش فايدة .. والمحتاجة غناجه ..
مش عارفين أن الصفوة من أمثل عمك (إدوار) همه خلاصة عقل الأمة ومستقبلها
واحنا رواسب ماضيها وعبلها مش عارفين السر الحربى ورا خناقات القهوة
المتسمية على اسم الحرية ويا (فاروق سليمان)
ولا أهداف الغاغة اللى آخرها وأولها (أحمد طه) و (أمجد ريان) ..
لكن من أجل عيون المرحوم اللى من جيلى حاولت بكل الإخلاص أعملها وأكمل هواتك /
نزواتك واتحمل منك هذا الرهقان .. عشمان أفلت من أحابيل تحاليل الجزر
الثورى الهاجم كالطوفان .. ح نروح وياه ف أبو نكلة – الكل كليلة
م (المتنبى) لسيد نيله إلى النسيان. يا قله بخته اللى مفتح فى الزنزانه الضلمة ومش بينام
وقفت أكمل وحدى (فى الزحمة) وبصوت عالى قصايد الديوان ..
صرخت وغمضت وفتحت وما لمحت إلا اخواتك
فى الحوش والست الوالدة على الطشت بتغسل
خلجاتك .. وأولاد وبنات كانو ف سنك وأصغر ورا كل الشبابيك المتقرطم شيشها
والمتكسر فيها قزاز الأيام .. كانوا راجعين أو رايحين الدكان